إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}.
(باب قوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ} [البقرة: ١٩٦])
حذفَه (ك)، وأدخل حديثه فيما قبلَه؛ لسبقه في (باب التمتُّع).
* * *
١٦٨٨ - حَدَّثنا إِسحَاقُ بن مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثنا أَبُو جَمْرَةَ، قَالَ: سَأَلتُ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - عَنِ الْمُتْعَةِ فَأَمَرَنِي بِهَا، وَسَأَلتُهُ عَنِ الْهَدْيِ فَقَالَ: فِيهَا جَزُورٌ أَوْ بَقَرَةٌ أَوْ شَاةٌ أَوْ شِرْكٌ فِي دَمٍ، قَالَ: وَكَأَنَّ نَاسًا كَرِهُوهَا، فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ إنْسَانًا يُنَادِي: حَجٌّ مَبْرُورٌ، وَمُتْعَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، فَأَتَيْتُ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ: الله أَكبَرُ، سُنَّةُ أَبي الْقَاسِم - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: وَقَالَ آدَمُ، وَوَهْبُ بن جَرِيرٍ، وَغُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبة: عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ.
(الجَزور) بفتح الجيم يقَع على الذَّكَر والأُنثى من الإبل، وقال صاحب "المُحكَم": هو النَّاقة المَجْزُورة.
(أو شرك)؛ أي: لأن البَدَنَة تُجزئ عن سَبْعةٍ، فإذا شارك غيره في سُبُع أحدهما أجزأَه.
(سنة) خبر مبتدأ محذوفٍ، ويجوز نصبه.
(الله أكبر) فيه تعجُّبٌ مِن رُؤياه الّتي وافقَت السنَّةَ، وسبَق تفسير الحجِّ المَبْرور في (باب: من قال: إِنَّ الإيمان هو العمَل).
(قال آدم) وصلَه البُخاري في (التمتُّع والقِرَان).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute