هو كالخِتَان والفَصْدِ وغيرهما، وقال (خ): أشْعَرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بُدنَه آخِرَ حياته، ونَهْيُه عن المُثْلَة كان أوَّلَ مَقدَمه المدينةَ مع أنه ليس من المُثْلة بل مِن بابٍ آخر.
(يَطْعُنُ) بضمِّ العين: يَضرِب برُمحٍ ونحوه.
(شِقِّ) بالكسر: النِّصْف، والنَّاحية.
(بالشفرة) هي السِّكِّين العَظيمة، وقال (ش): العَريضة.
* * *
١٦٩٤ - و ١٦٩٥ - حَدَّثَنا أحمدُ بن مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنا عَبْدُ الله، أَخْبَرَنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بن مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ قَالَا: خَرَجَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْمَدِينَةِ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةً مِنْ أَصْحَابهِ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِذِي الْحُلَيْفَةِ قَلَّدَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْهَدْيَ وَأَشْعَرَ وَأَحْرَمَ بِالْعُمْرَةِ.
١٦٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نعيْم، حَدَّثَنَا أَفْلَحُ، عَنِ الْقَاسِم، عَنْ عَائِشَةَ رَضيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: فتَلْتُ قَلَائِدَ بُدْنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدَيَّ، ثُمَّ قَلَّدَهَا وَأَشْعَرَهَا وَأَهْدَاهَا، فَمَا حَرُمَ عَلَيْهِ شَيْءٌ كَانَ أُحِلَّ لَهُ.
الحديث الأوّل والثّاني:
(من المدينة) في بعضها بدل هذا: (زمَنَ الحُدَيْبيَة).
(بضع) بالكسر وبالفتح: ما بين الثَّلاث إلى التِّسْع.