١٧٦٧ / -م - وَكَانَ إِذَا صدَرَ عَنِ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ، أَناَخَ بِالْبَطْحَاءَ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ، الَّتِي كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ينيخُ بِهَا.
الحديث الأول:
(الثنيتين)، الثَّنيَّة: طريقُ العقَبة.
(سجدتين)؛ أي: ركعتَي الطَّواف.
* * *
١٧٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بن الْحَارِثِ، قَالَ: سُئِلَ عُبَيْدُ الله عَنِ الْمُحَصَّبِ، فَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، عَنْ ناَفِعٍ، قَالَ: نزلَ بِهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَعُمَرُ وَابن عُمَرَ. وَعَنْ ناَفِعٍ: أَنَّ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - كانَ يُصَلِّي بِهَا -يَعْنِي: الْمُحَصَّبَ- الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، أَحْسِبُهُ قَالَ: وَالْمَغْرِبَ، قَالَ خَالِدٌ: لَا أَشُكُّ فِي الْعِشَاءَ، وَيَهْجَعُ هَجْعَةً، وَيَذْكُرُ ذَلِكَ عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.