(ولم يُحرم)؛ أي: أبو قَتادة، إما لأنَّ المواقيت لم تكُن وُقِّتت حتى يُقال: إنه جاوَز ميقات المدينة بلا إحرامٍ، أو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثَه لكشف حال عَدوٍّ لهم بجِهَة السَّاحل، أو لم يكن خرَج مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، إنما بعثَه أهل المدينة لإعلام النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أن بعض العرَب يقصِدُ الإغارةَ على المدينة.
(يغزوه)؛ أي: يقصده.
(إلى بعض)؛ أي: منتهيًا، أو ناظِرًا إليه، وإنما كان ضحكُهم تعجُّبًا من عُروض الصَّيد مع عدَم تعرُّضهم له.
(أثبتَهُ)؛ أي: جعلَه ثابتًا، المعنى: أسقَطَه لا حَراكَ به، يقال: رماه فأثْبتَه، أي: حبَسَه مكانَه.
(ننقطع)؛ أي: نصير مقطوعين منه - صلى الله عليه وسلم -.
(أرفع) من رفَعت الفرس -مشدَّدًا-، أو مخفَّفًا: كلَّفته السَّير.