(غَبيَ) بفتح المعجمة، وتخفيف الموحَّدة لأبي ذَرٍّ، وقيَّده الأَصِيْلي: بضمِّ الغَين، وتشديد الباء المكسورة، والأُولى أبين، أي: خَفِيَ عليكم، وهو من الغَباوة، وهي عدَم الفِطْنة، وفي بعضها:(عُمِّي) من العَمَاء، يُقال: عُمِّيَ عليه الأمر، أي: التبَس، أو من التَّعمية، وفي بعضها:(أُغْمِي) من الإغْماء بالمعجَمة، يُقال: أُغْميَ عليه الخبَر، أي: استَعجَم، وفي بعضها:(غُمَّ)؛ أي: استتَر بالغَمام.
* * *
١٩١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابن جُرَيْجٍ، عَنْ يَحْيَى بن عَبْدِ الله ابن صَيْفِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضيَ الله عَنْهَا: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - آلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا، فَلَمَّا مَضَى تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا غَدَا أَوْ رَاحَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ حَلَفْتَ أَنْ لَا تَدْخُلَ شَهْرًا. فَقَالَ: "إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا".
الخامس:
(آلى)؛ أي: حلَفَ لا يَدخُل عليهنَّ.
* * *
١٩١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن عَبْدِ الله، حَدَّثنَا سُلَيْمَانُ بن بِلَالٍ،