(أوزاع) بالزاي، والمهملة، أي: جماعاتٌ متفرِّقةٌ، لا واحدَ له من لفظه.
(الرهط)، قال (خ): ما بين الثلاثة إلى العشَرة من الرِّجال، ورَهْط الرَّجلِ: قَومُهُ.
(أمثل)؛ أي: أفْضل.
(البدعة): ما لم يَسبق له مثالٌ، وسبق أنها خمسةٌ: واجبةٌ، ومندوبةٌ، ومحرَّمةٌ، ومكروهةٌ، ومباحةٌ، وحديثُ:"كلُّ بِدْعةٍ ضَلالةٌ" من العامِّ المَخصُوص، وسمَّاها بدعةً؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يسُنَّها لهم، ولا كانتْ في زمن أبي بكرٍ على هذا الوجه، ولا أوَّلَ اللَّيل، ولا كلَّ ليلةٍ، ولا هذا العدَد، ورغَّب فيها بقوله:(نِعمَ)؛ ليَدُلَّ على فَضْلها، ولئلا يمنَع هذا اللَّقَب من فِعْلها، فإنَّ:(نِعمَ) كلمةٌ تَجمع المَحاسِن، و (بئْسَ) تجمَع المَساوي.
فقِيام رمَضان ليس ببدعةٍ؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "اقتَدُوا باللَّذَينِ مِنْ