رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَعْتكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ.
٢٠٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْل، عَنِ ابن شِهابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضيَ الله عَنْها زَوْجِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَعْتكِف الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ الله، ثُمَّ اعتكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ.
٢٠٢٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالكٌ، عَنْ يَزِيدَ بن عَبْدِ الله بن الْهادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إِبْراهِيمَ بن الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبي سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحمَنِ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدرِيِّ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَعتكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ، فَاعْتكَفَ عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَ لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتي يَخْرُجُ مِنْ صَبيحَتها مِنِ اعْتِكَافِهِ، قَالَ:"مَنْ كَانَ اعْتكَفَ مَعِي فَلْيَعْتكِفِ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ، وَقَدْ أُرِيتُ هذِهِ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ أُنْسِيتُها، وَقَد رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاء وَطِينٍ مِنْ صَبيحَتها، فَالْتَمِسُوها فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَالْتَمِسُوها فِي كُلِّ وِتْرٍ". فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وَكَانَ الْمَسْجدُ عَلَى عَرِيشٍ، فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ، فَبَصُرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى جَبْهتِهِ أثَرُ الْمَاء وَالطِّينِ مِنْ صبْح إِحْدَى وَعِشْرِينَ.