للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(أثَمَّ) بفتح المثلَّثة.

(لُكَع) بضمِّ اللَّام، وفتح الكاف، وبالمهملَة: الصَّغير بلُغة تميم، وإنْ كان قد يُطلَق بمعنى اللَّئيم، كما في حديث: "لا تَقُومُ السَّاعةُ حتَّى يكُونَ أسْعَدَ النَّاسِ بالدُّنْيا لُكَعُ بن لُكَع".

والمراد في حديث البخاري الاستِصغار على سَبيل التَّقليلِ، والمَرحَمة عليه، والمَقصود بذلك الحسَن بن عَليٍّ، وقيل: الحُسَين، أما عدَم التَّنوين في (لُكَع) فلتَشبيهه بالمَعدُول، أو أنه مُنادى مفردٌ معرفةٌ، وتقديره: أَثَمَّةَ أنتَ يا لُكَعُ.

(فحبسته)؛ أي: حبَسَتْ فاطمةُ -عليها السلام- الصَّغيرَ شيئًا من الزَّمان.

(سِخَابًا) بكسر المُهملَة، وبالمعجَمة، والموحَّدة: قِلادةٌ تُتَّخَذُ من طِيْبٍ.

(يَشْتَدُّ)؛ أي: يَعْدُو.

(أحبَّه) هو فعلُ أمرٍ مِن أحَبَّ، ويُروى: (أحِبِبْهُ) بالفَكِّ.

(هو) بيانٌ، أو بدَلٌ؛ لقوله: (قال عُبَيد الله)، وفي بعضها: (أُخِّرت)، بالبناء للمفعول.

ووجه ذِكْر الوِتْر هنا: أنَّه لمَّا روى الحديث عن نافِع؛ انتهَزَ الفُرصة لبَيان ما ثبَتَ منه مما اختُلف في جَوازِه.

* * *