(يقل) في بعضها: (يُقال) إما لأن الفتحة أُشبعت ألفًا، وإما على حَدِّ قراءة:{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ}[النساء: ٧٨] بالرفع، وقد قال الزَّمَخْشَري: فيه أنَّه بتقدير الفاء، ويجوز أن يُقال: حمل على ما يقَع موقِع: {أَيْنَمَا تَكُونُوا}، وهو أينما كُنتم، كما حُمل:(ولا ناعِب) على ما يقَع موقع مُصلِحين، وهو لمصلحين في قول الشاعر:
مَشَائِمُ لَيسُوا مُصلِحينَ عَشِيرةً ... ولا ناعبٍ إلا ببَينِ غُرابهَا
قال: وهو قول سيبويَهِ.
(شيطانًا)؛ أي: متمرِّدًا من الجِنِّ، وكانوا يَهابون الجِنَّ ويُعظِّمون أمرهم.
(أرجعوها)؛ أي: رُدُّوها، فهو متعدٍّ ولازمٌ.
(آجَر) بهمزةٍ ممدودةٍ، وجيمٍ مفتوحةٍ، ويُقال: أَصْلُه: هاجَر، فأُبدلت الهاء همزةً، وهي جارية نبَطية هي أم إسماعيل.