للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٦٦ - قَالَ ابن جُرَيْجٍ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الله بن أَبي مُلَيْكَةَ، عَنْ جَدِّهِ بِمِثْلِ هَذِهِ الصِّفَةِ: أَنَّ رَجُلًا عَضَّ يَدَ رَجُلٍ، فَأَنْدَرَ ثَنِيَّتَهُ، فَأَهْدَرَهَا أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه -.

(العُسْرَة) هي غزوة تَبُوك، سُمي بها؛ لأنه ندَب الناس إلى الغَزو في شدَّة القَيْظ، وكان وقت طِيْب الثَّمَر، فعسُر عليهم ذلك وشقَّ.

(يَعْلى بن أُميَّة) بضم الهمزة، وتشديد الياء، ويُقال له أيضًا: ابن منية نسبة لأُمه.

(أصبع) لغاته العَشْر مشهورٌ.

(فأندر) بنونٍ، ومهملةٍ، أي: أَسقَط.

(فأسقط)؛ أي: أَهدَر أسنانَ العاضِّ، فلم يُوجب له ديةً ولا ضمانًا.

(يقضمها) بفتح المعجمة، والقَضْم: الأكْل بأطْراف الأسنان، يُقال: قضِمَت الدَّابَّةُ الشَّعيرَ -بالكسر-.

(الفحل)؛ أي: الذَّكَر من الإبل ونحوه.

(عبد الله بن أبي مُليكة) قال الدِّمْيَاطيُّ: هو عبد الله بن عبد الله بن أبي مُلَيْكة زُهير بن عبد الله بن جُدْعان، قاضي الطَّائف لابن الزُّبير، وقد خالَف البخاريَّ ابن مَنْده، وأبو نُعيم، وأبو عُمر فرَوَوه في كتُب "الصَّحابة" في ترجمة أبي مُلَيكة زُهير بن عبد الله من حديث ابن جُرَيْج، عن ابن أبي مُلَيكة، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبي بكر: أن رجلًا عضَّ يد