(باب كراهيَة التَّطاوُل)
هو التَّجاوُز عن الحدِّ.
(قوله)؛ أي: قَول السيِّد.
(وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -) هو طرَفٌ من حديثٍ سيأتي في (المَغازي) في قِصَّة سَعْد بن مُعاذ.
(قوموا إلى سيِّدكم)؛ أي: سَعْد بن مُعاذ، قال له ذلك حين كان
حكَمأ في واقعة بني قُرَيظة، ورجَع متوجِّهًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال:
مَنْ سيِّدُكم؟.
* * *
٢٥٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُردَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْمَمْلُوكُ الَّذِي يُحْسِنُ عِبَادَةَ رَبِّهِ، ويُؤَدِّي إِلَى سَيِّدِهِ الَّذِي لَهُ عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ وَالنَّصِيحَةِ وَالطَّاعَةِ، لَهُ أَجْرَانِ".
الحديث الأول:
(من الحق)؛ أي: حقِّ الخِدْمة.
(والنصيحة) تخليصُه من الفَساد.
(والطاعة) لأوامره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute