للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلَّهُ، ثُمَّ لَمْ يَمْكُثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى طَلَّقَهَا، فَرَجَعَتْ فِيهِ قَالَ: يَرُدُّ إِلَيْهَا إِنْ كَانَ خَلَبَهَا، وَإِنْ كَانَتْ أَعْطَتْهُ عَنْ طِيبِ نَفْسٍ، لَيْسَ فِي شَيْء مِنْ أَمْرِهِ خَدِيعَةٌ، جَازَ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا}.

(باب هِبَة الرَّجُل لامرأته)

(قال إبراهيم) النَّخَعي، وصَلَه عبد الرَّزاق، والطَّحَاوي.

(وقال عُمر) وصَله عبد الرزاق.

(واستأذن النبي - صلى الله عليه وسلم -) يأتي وصله آخر (المغازي).

(أن يُمَرَّض) بتشديد الرَّاء، أي: يلبَث في مرَضه.

(وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -) سيأتي موصولًا آخره.

(وقال الزُّهْري) وصَلَه ابن وهْبٍ.

(يَرُدُّ)؛ أي: الزَّوجُ الصَّداقَ إليها.

(خَلبها) بفتح المعجَمة، أي: خَدَعَها.

* * *

٢٥٨٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَام، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَني عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: لَمَّا ثَقُلَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - فَاشْتَدَّ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي، فَأَذِنَّ لَهُ، فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ الأَرْضَ، وَكَانَ بَيْنَ الْعَبَّاسِ وَبَيْنَ رَجُلٍ آخَرَ. فَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَذَكَرْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ مَا قَالَتْ