(وحدثنا) وفي بعضها: (وحدَّثني)، وسبَق الفرقُ بينهما، وبالجملة فهو إسنادٌ آخَر، وربَّما يُكتب قبلَه صُورة (ح) للتَّحويل، وسبق بيانها.
(بينما) أصله: (بين) زيدت عليها (ما)، وهو ظرف زمانٍ بمعنى المُفاجأة، والأفْصح أن يُجاب بـ (إذ) أو بـ (إذا)، وكان الأَصمعي لا يَستفصِح إلا تَركَهما، وقيل: يتضمن بمعنى الشرط، فلذلك اقتضى جوابًا، وعاملُه الجواب (إذا) كان مجرَدًا منهما، وإلا فمعنى المُفاجأَة، وقد سبق.
(يحدث) خبر المبتدأ، ومفعولاه الأَخيران حُذفا.
(القوم) الرجال، قال تعالى:{لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ}[الحجرات: ١١]، الآيةَ، وقال الشاعر:
أَقَومٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِساءُ
وقد يدخُل النِّساء في قومٍ تبَعًا، فإنَّ قوم كلِّ نبيٍّ شاملٌ للرجال والنِّساء، وجمعه: أَقوامٌ، وجمع الجمع: أَقاوِم.
(أعرابي) واحدُ الأعراب، وهم سُكان البَوادي لا واحدَ له،