للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كراهةٍ؛ لأنَّ الكلَّ أئمةٌ حفَّاظٌ ثقاتٌ على شَرْط البُخَارِيّ، وقد اتفَقوا على أنَّه لو قال: حدَّثني زيدٌ أو عمرو، وهما ثِقَتان جاز الاحتِجاج به.

(وبعض حديثهم) يُؤَول إلى أنَّ بعض مَن حدَّث يُصدِّق بعضًا، فنسبة التَّصديق للحديث لاستِلزامه ذلك.

(زعموا) سبَقَ مرَّاتٍ أن الزَّعم يُطلَق على القَول المُحقَّق، ونسبة الزَّعم إليهم؛ لأن بعضهم صرَّح بالبعض، وبعضُهم صدَّق الباقي، ولم يقُل صريحًا.

(أقرع) قال أبو عُبَيد: عَمِل بالقُرعة ثلاثةٌ من الأنبياء: يُونس، وزَكريا، ومحمَّد - صلى الله عليه وسلم -، فلا معنى لقَولِ مَن أبطلَها.

(فأيتهن) هو الوَجْه، ويُروى: (فأَيُّهنَّ).

(الحجاب)؛ أي: آيةُ الحِجَاب.

(هَوْدجَ) هو القُبَّة التي تُحمل فيها المرأة، وهي الخِدْر، وهو بفتح الهاء، والدال، والجيم.

(وقفل): رجَعَ.

(آذن) من الإيذان، أو مِن التَّأْذين، أي: أَعلَم.

(بالرحيل) مَن نَصَبَ، وأسقَط الباء؛ فهو إغراءٌ مَحكيٌّ.

(قضيت شأني)؛ أي: قَضاء الحاجَة، يُكنى بذلك عَمَّا يُستقبَح ذِكرُه.

(الرحل) مَتاع المُسافِر، ومَحِلُّه.

(عِقد) بكسر العَين، أي: قِلادةٌ.