قال العلماء: في شرطه رد من جاءهم ومنع من ذهب إليهم، فقد بين حكمته في رواية أُخرى بقوله:"من ذهب منا إليهم فأبعده الله، ومن جاءنا منهم يجعل الله له فرجًا ومخرجًا"، وأما المصلحة في هذا الصلح فهو ما ظهر من ثمراته كفتح مكة، ودخول الناس في دين الله أفواجًا، لأنهم قبله لم يكونوا يختلطون بالمسلمين، ولا يعلمون