قَالَ عُرْوَةُ: قَالَ الزُّبَيْرُ: وَاللهِ مَا أَحْسِبُ هَذِهِ الآيَةَ نزَلَتْ إِلَّا فِي ذَلِكَ: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} الآيَةَ.
(شراج)؛ أي: مسيل الماء.
(الحَرَّة): أرض ذات حجارة سود.
(كلاهما) تأكيد للمثنى، وفي بعضها: (كلأهما) بفتح الكاف واللام والهمزة.
(أن كان) بفتح الهمزة وكسرها.
(ابن عمتك)؛ أي: صفية أُمُّ الزُّبَير.
(الجدْر) بفتح الجيم وسكون الدال، أي: الجدار.
(سعة)؛ أي: مسامحة لهما وتوسيعًا عليهما على سبيل الصلح والمجاملة.
(أحفظ) بحاء مهملة، أي: أغضب، والحفيظة والحفيظ: الغضب.
قال:
ادن لقام بنصري معشر حسنٌ ... عند الحفيظة إنْ ذو لينةٍ لأنا
قال (خ): قوله: (فلما أحفظه)، مدرج من كلام الزُّهْري على عادة إدراجه، حتى قال له موسى بن عُقْبة: ميِّز قولك من قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(استوعى)؛ أي: استوفى، وسبق الحديث في (كتاب الشِّرب).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute