(هات) فعل أمرٍ مضى على ترك الياء التي هي لامه مثل غازٍ.
(عُروة) أسلم بعد ذلك، ودعا قومه إلى الإسلام، فقتلوه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مثله مثل صاحب ياسين في قومه".
(بالوالد)؛ أي: بمثله في الشفقة والمحبة، وهو كان سيدًا مُطاعا من أشرافهم.
(استنصرت)؛ أي: دعوتهم للقتال نصرة لهم.
(عُكاظ) بضم المهملة وخفة الكاف ومعجمة: اسم سوق بناحية مكة كانت العرب تجتمع بها في كل سنة مرة.
(بلّحوا) بموحدة وشدة اللام أو تخفيفها وحاء مهملة، أي: تأخروا، يقال: بلح بلوحًا وبلح بليحًا، وبلح الفرس: انقطع جَرْيه، وبلحت الرَّكية: انقطع ماؤها، وبلح الغريم: امتنع من الأداء، مأخوذ من البلح وهو الذي لا يبدو فيه نقطة الإرطاب.
(وإن تكن الأُخرى) جوابه محذوف للعلم به، أي: فلا يخفى إذا غلبوا ما يفعلون بكم، أو كانت الدولة للعدو أو نحو ذلك، وفيه رعاية الأدب حيث لم يصرح إلا بشق غالبيته - صلى الله عليه وسلم -.