للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَوْصى؟ فَقَالَ: لَا، فَقُلْتُ: كيْفَ كُتِبَ عَلَى النَّاسِ الْوَصِيَّةُ، أَوْ أُمِرُوا بِالْوَصِيَّةِ؟ قَالَ: أَوْصى بِكِتَابِ اللهِ.

الحديث الثالث:

(كتب)؛ أي: في قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ} الآية [البقرة: ١٨٠]، وهو منسوخ بآية المواريث، أو كتابة ندب.

(أوصى بكتاب الله) علم منه أن ما ذكره أولًا من قوله: ما أوصى؛ أي: فيما يتعلق بالمال، ولا ينافيه أيضًا: أوصى بإخراج المشركين من جزيرة العرب.

* * *

٢٧٤١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ عَلِيًّا - رضي الله عنه - كَانَ وَصيًّا، فَقَالَتْ: مَتَى أَوْصى إِلَيْهِ، وَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِي -أَوْ قَالَتْ: حَجْرِي- فَدَعَا بِالطَّسْتِ، فَلَقَدِ انْخَنَثَ فِي حَجْرِي، فَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ، فَمَتَى أَوْصى إِلَيْهِ؟

الحديث الرابع:

(حجري) بفتح الحاء وكسرها.

(انخنث) بنون ومعجمة ثم نون ثم مثلثة، أي: انثنى ومال إلى السقوط عند فراق الحياة.

* * *