(أغروا) من الإغراء مبني للمفعول، أي: لهجوا، يقال: أُغري بكذا: إذا لهج به وأولع.
(جلس عليه) ذكر في (الاستقراض): فجَدَّه بعدما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأوفاه ثلاثين وسقًا وفضل سبعة عشر، ووجه الجمع: أنه لعله - صلى الله عليه وسلم - جلس حتى أدى الديون، ثم ذهب إلى منزله فجدَّ الفاضل على الدين بعد رجوعه، وسبق في آخر (باب: الصلح) جواب اختلافات وقعت فيه.
(لم ينقص تمرة) بالنصب على التمييز، و (تنقص) بالمثناة أو بياء، ويروى:(فكأنها)، وأن الضمير للبيدر، إلا أنه باعتبار التمر الذي فيه، ومن رواه (تنقص) -بالمثناة- رَفَعَ (تمرة) فاعلة (تنقص)، ويصح نصبها على التمييز أيضًا.