(باب: الجنة تحت بارقة السيوف)
من إضافة الصفة إلى الموصوف، يقال: برق السيف بروقًا: إذا تلألأ، وقد تطلق البارقة فيراد بها نفس السيوف، فالإضافة بيانية كشجر الأراك.
قال (ش): أي: لمعها مأخوذ من البريق، ولابن السَّكَن: (تحت الأبارقة)، والإبريق السيف، ودخلت الهاء عوضًا من الياء.
(وقال المغيرة) موصول في (الجزية).
(وقال عُمر) هو من حديث الحُديبية موصول في (الاعتصام) وغيره.
* * *
٢٨١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبةَ، عَنْ سَالِم أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ ابْنِ عُبَيْدِ اللهِ، وَكَانَ كَاتِبَهُ، قَالَ: كتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى - رضي الله عنهما -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ".
تَابَعَهُ الأُوَيْسِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّناَدِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبةَ.
(أبو إسحاق) هو السبيعي.
(كاتبه)؛ أي: كان سالم كاتب عُمر.
(تابعه الأويسي) وصله ابن أبي عاصم في "كتاب الجهاد" له.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute