للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثالثُ:

(عُفَير) بضم المهملة، وفتح الفاء، تصغيرُ أَعْفَر؛ تصغيرَ ترخيمٍ كسُوَيْد في أَسْوَد.

قال (ع) في "المشارق": إنه بالمعجمة، وأنكروه عليه.

قال صاحب "المَطَالع": لا أدري هذا ولا رويتُه، وقال ابن دِحْيَة: ولا رواه أحدٌ إلا بالمهملة؛ نعم، قياسُه: أُعيفر.

(لا تبشرهم)؛ أي: في ذلك الوقت، أما بعدَ فُشُوِّ الإسلام فسبقَ أنه أخبر بها عند موته تأثمًا في (العلم) في (باب: مَن خَصَّ قومًا).

* * *

٢٨٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، سَمِعْتُ قتادَةَ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: كَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةِ، فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَسًا لَنَا يُقَالُ لَهُ: مَنْدُوبٌ، فَقَالَ: "مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ، وإنْ وَجَدْناَهُ لَبَحْرًا".

الرابع:

(لنا) لا ينافي ما تقدم أنه لأبي طَلْحَةَ، لأن أبا طَلْحَةَ كان زوجَ أُمِّه وهو كان في حِجره.

(مندوب) مفعولٌ من الندب، وهو الطلب، سُمِّي به الفرس.

* * *