للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(قليب)؛ أي: بئرٌ.

(قتلى) جمعُ قَتِيل.

(أُمية) بالتشديد، أي: بدلُ (أُبَيٍّ) في رواية يُوسُفَ، وفي رواية شُعْبَةَ بالشكِّ فيهما، والصحيح عند البخاري: (أُمَيَّة)، وهو الصحيح؛ لأن أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ قتلَه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بيده يوم أُحد بعد بدر، وأما السابعُ فهو عُمَارَةُ بنُ الوَليْدِ، وسبق الحديث في آخر (الوضوء).

* * *

٢٩٣٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ الْيَهُودَ دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيكَ، فَلَعَنْتُهُمْ، فَقَالَ: "مَا لَكِ"؟. قُلْتُ: أَوَ لَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: "فَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ"؟.

الخامس:

(السام) بتخفيفِ الميمِ: الموتُ.

(ما لك؟)؛ أي: أيُّ شيءٍ حصل لك، حتى لعنتهم؟

(ما قلت)؛ أي: دَلَّسُوا حيث أوهموا أنهم يقولون: السلام عليكم، فرَدَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدعاءَ عليهم بقوله: "وعليكم".

* * *