ما يَجعَل للإنسان من الشيء على الشيء يفعلُه.
(والحُملان) بضمِّ الحاءِ: الحِمْل.
(وقال مجاهد) موصولٌ في (غزوة الفتح) بمعناه.
(الغزو) منصوبٌ بنحوِ: أُريد، وقال (ش): بالرفعِ مبتدأٌ، خبرُه مُضمَرٌ، أي: أُرِيْدُه، ويروى: (انفروا)، والأولُ أَشبهُ.
(ما شئت)؛ أي: ممَّا يتعلق بسبيل الله، حتى الوضعُ عند الأهل، فإنه أيضًا من مُتعلَّقاته.
* * *
٢٩٧٠ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ ابْنَ أَنسٍ سَأَلَ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ، فَقَالَ زَيْدٌ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ ابْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -: حَمَلْتُ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَرَأَيْتُهُ يُبَاعُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: آشْتَرِيهِ؟ فَقَالَ: "لَا تَشْتَرِهِ، وَلَا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ".
٢٩٧١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَوَجَدَهُ يُبَاعُ، فَأَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَهُ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "لَا تَبْتَعْهُ، وَلَا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ".
الحديث الأول: سبق قريبًا وبعيدًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute