للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فكثيرٌ من الناس يخافون من الملوك من مسيرةِ شهرٍ.

(مفاتح) إشارةٌ إلى ما فُتِح لأُمته من المَمَالِكِ فضمُّوا أموالها، واستباحوا خزائنَ ملوكها الأكاسرةِ والقياصرة ونحوِهم، ويحتمل أن يُرادَ بها معادِنُ الأرضِ، الذَّهَبُ والفضَّةُ ونحوهما.

(في يدي)؛ أي: وَعدني أنْ ستكون لأُمتي.

(تنتثلونها)؛ أي: تستخرجونها، يُقال: نثلْتُ البئرَ وانتثلتُها: استخرجتُ ترابَها، وهو النَّثِيْلُ بنونٍ، ومثلَّثَةٍ.

* * *

٢٩٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -، أَخْبَرَهُ: أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ، ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ، فَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ، وَأُخْرِجْنَا، فَقُلْتُ لأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ، إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأَصْفَرِ.

الحديث الثاني:

(الصخب) الصِّياحُ، سبق شرحه في حديثِ هِرَقْلَ، أول "الجامع".

* * *