للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعضها مَوقِع بعضٍ استعارةً، وفي بعضها: (إياي)، وفي بعض الروايات: (بعثَني أنا وأبا مَرثد الغَنَوي، والزُّبَير)، ولا منافاة بينهما، بل بعَث الأربعةَ.

(خاخ) بمعجمتين على الصَّحيح، ووقَع في رواية أبي عَوَانَة: (حاج) بمهملةٍ، وجيمٍ، فقيل: سهوٌ، وهو مَوضع بين مكة والمدينة على اثني عشَر مِيْلًا من المدينة.

(ظعينة) بمعجمةٍ مكسورةٍ: هي المرأة في الهَوْدَج؛ لأنها تظْعَن بارتحال الزَّوج، وقيل: أصلها الهَوْدَج، وسُمِّيت بها المرأة؛ لأنها تكون فيه.

واسم المرأة سارة -بالمهملة والراء- مولاةٌ لعمران بن صَيْفي القُرشي، وقال (ش): مولاةٌ للعبَّاس بن عبد المطَّلِب.

(تعادى)؛ أي: تَتعادى، فحُذفت إحدى التاءَين، أي: تَجري.

(لتلقين) بكسر الياء وفتحها، كذا وقع، وقياس العربية: لتلقَنَّ بحذف الياء؛ لأن النون المشدَّدة تجتمع مع الياء الساكنة، فحُذفت لالتقاء الساكنين، وأجاب (ك): بأنَّ الرِّواية إذا صحَّت تُؤوَّل الكسرة بأنها لمُشاكَلة: (لتُخرِجَنَّ)، وباب المشاركة واسعٌ، والفتح بالحَمْل على المؤنَّث الغائب على طريق الالتفات من الخطاب إلى الغَيبة، وفي بعضها بفتح القاف ورفْع الثِّياب.

(عِقاصها) بكسر المهملة، وبقافٍ، ومهملةٍ: الشَّعْر المَضفور، ويُقال: هي التي تتخذ من شَعْرها مثْل الوقاية، وكلُّ خَصلةٍ منه