(الذود)؛ أي: من الإبِل ما بين الثَّلاثة إلى العشَرة، وبيِّن في غير هذا الحديث أنها من إبل الصَّدَقة، ففيه أنهم كانوا يُبقُون من إبِل الصَّدَقة لمَا يَعرِض من النَّوائب.
(الصريخ): صَوتُ المُستغِيث، أو الصَّارِخ.
(الطلب) جمع طالِب.
(ترجل) بالجيم، أي: ارتفَع.
(فأحميت) كذا وقَع رُباعيًّا، وهو المَعروف في اللُّغة، ولا يُقال: فحمَيت ثلاثي، وإنما فعل ذلك بهم لمَا في رواية سُلَيمان التَّيْمِيِّ، عن أنَس: أنَّهم كانوا فَعلُوا بالرِّعاءِ مثلَ ذلك، فلا يُعارِض حينئذٍ:"لا تُعذِّبوا بعَذابِ اللهِ"؛ لأن ذلك حيثُ لم تكُنْ مقاصَصةً، وعليه يُنزَّل تَبويب البخاري وإلا فلا مُناسبةَ فيه.