للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(في ذات)؛ أي: في الله كما يُعبَّر عن زيدٍ بذاته، ونفْسه.

والمراد: إنِّي أُقتَل في وجْه الله، وطلَب ثوابه.

وفيه إطلاق ذات على الله عز وجل، ومنعَه الأكثرون؛ لأن التاء للتأْنيث، ويُجاب بأنه قد ورَد فلا تكون التاء للتَّأْنيث.

(أوصال) جمع وَصْلٍ، وهو العُضْو.

(شِلْوٍ) بكسر المُعجَمة، وسُكون اللام: وهو بقيَّة الجِسْم.

(مُمَزَّع) بفتح الزاي المشدَّدة، وبالمهملة، أي: مُقطَّع، والمُزْعَة: القِطْعة.

(ابن الحارث)؛ أي: عُقْبة قتلَه بالتَّنعيم، وصلَبه هناك.

(صَبْرًا)؛ أي: مَحبوسًا للقَتْل.

(استجاب)؛ أي: أجاب دُعاءه بخبر النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.

(ومما أُصيبوا)؛ أي: ما جَرى عليهم، وذلك من معجزاته - صلى الله عليه وسلم -.

(بشيء منه)؛ أي: يُعرَف به نحو الرَّأْس.

(الظُّلة) بضم الظاء المعجَمة، أي: السَّحابة المُظِلَّة القَريبة من الرأْس كأنها تُظلُّه.

(الدَّبْر) بفتح المهملة، وسُكون الموحَّده: ذُكور النَّحل، وهو الزَّنابير الكبيرة، يُقال في المثَل: لسَعتْني دُبَيرةٌ بأُبَيْرة.

(فَحَمَتهُ)؛ أي: عصَمتْه، ولهذا سُمي عاصِم بِحَمِيِّ الدَّبْر، فاعِل بمعنى مَفعولٍ، قيل: لمَّا عجَزوا قالوا: إنَّ الدَّبْر تذهب باللَّيل، فلمَّا جاء اللَّيل: أرسَل الله تعالى سَيْلًا فحمَله، فلم يجدُوه،