(لا تدعون) القِياس: لا تَدعُوا؛ لكن ثُبوت النُّون مع الجازم فصيحٌ، فكذا في الأمر.
(وقال إبراهيم)؛ أي: ابن طَهْمَان، وسبَق بيانه في (الصلاة).
* * *
٣٠٥٠ - حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ جَاءَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ.
الحديث الثاني:
(جاء في أسارى بدر) كان جُبَير مِن ساداتِ قُريشٍ، قال: أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لأكُلمه في أُسارى بَدْر فوافقتُه يُصلي بأصحابه المغربَ، فسمعتُه وهو يَقرأ، وقد خرج بصَوته من المَسجِد: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ