للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَايْمُ اللهِ! إِنَّهُمْ لَيَرَوْنَ أَنِّي قَدْ ظَلَمْتُهُمْ، إِنَّهَا لَبِلَادُهُمْ، فَقَاتَلُوا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَسْلَمُوا عَلَيْهَا فِي الإِسْلَامِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَوْلَا الْمَالُ الَّذِي أَحْمِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللهِ مَا حَمَيْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ بِلَادِهِمْ شبْرًا.

الحديث الثاني:

(هنَيًّا) بضم الهاء، وفتْح النُّون، وشدَّة الياء.

(الحِمى) مَوضعٌ يُعيِّنه الإمام لنحو نَعَمِ الصَّدقة مَمنوعًا من الغَير.

(اضمم جناحك) كنايةٌ عن الرَّحمة والشَّفَقة.

(عن المسلمين)؛ أي: عن ظُلْمهم، ويُروى: (علَى المُسلِمين)، أي: استُرهم بجَناحك.

(لولا المال)؛ أي: الخَيْل التي أعددتُها لأحمِلَ عليها في الجِهاد مَن لا مَركوبَ له.

قال مالك: وكان عِدَّتُها أربعين ألفًا.

(وأدخل)؛ أي: في الحِمَى، وائذَنْ له في الرَّعي.

(الصريمة) تصغيرُ صِرْمة، وهي القِطْعة من الإبِل بقَدْر الثَّلاثين.

(الغنيمة) من الغنَم تصغيرٌ أَيضًا، أي: أَدخِلْ مَن له قليلٌ من إبِلٍ أو غنَمٍ.

(وإياي) فيه تحذيرُ المتكلِّم نفسَه، وهو شاذٌّ، كأمْره نفسَه.