للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِبَعِيرٍ، فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ، وَفِي الْقَوْمِ خَيْل يَسِيرٌ، فَطَلَبُوهُ فَأَعْيَاهُمْ، فَأَهْوَى إِلَيْهِ رَجُلٌ بِسَهْمٍ، فَحَبَسَهُ اللهُ، فَقَالَ: "هَذِهِ الْبَهَائِمُ لَهَا أَوَابِدُ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا نَدَّ عَلَيْكُمْ فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا"، فَقَالَ: جَدِّي إِنَّا نَرْجُو -أَوْ نَخَافُ- أَنْ نلقَى الْعَدُوَّ غَدًا، وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى، أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ؟ فَقَالَ: "مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ فَكُلْ، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ، وَسأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ: أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ".

(أُكُفئت)؛ أي: قُلِبَتْ.

(نَد)؛ أي: نَفَرَ.

(أعياهم)؛ أي: عجَّزَهم.

(أوابد) جمع آبِدَة، وهي الوَحْش.

(فما نَد)؛ أي: تَوحَّشَ.

(نرجو) قد يَجيء الرَّجاءُ بمعنى الخَوف.

(مُدى) جمع مُدْيَة، وهي السِّكِّين.

(أنهر) بالنُّون، أي: أجرى. وقد مرَّ الحديث في (الشركة)، في (باب: قسم الغنم).

* * *