الحديث الأول:
(استنفرتم)؛ أي: طُلِبَ منكم الخُروج إلى الغَزْو.
وسبق أوَّلَ (الجهاد).
* * *
٣٠٧٨ - ٣٠٧٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ مُجَاشِعٌ بِأَخِيهِ مُجَالِدِ بْنِ مَسْعُودٍ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: هَذَا مُجَالِدٌ يُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: "لا هِجْرَةَ بَعْدَ فَتْح مَكَّةَ، وَلَكِنْ أُبَايِعُهُ عَلَى الإِسْلَامِ".
الثاني:
سبَق في (التهجُّد)، في (باب: تعاهُد ركعتَي الفجر).
٣٠٨٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ عَمْرٌو وَابْنُ جُرَيْجٍ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: ذَهَبْتُ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَهِيَ مُجَاوِرَةٌ بِثَبِيرٍ، فَقَالَتْ لَنَا: انْقَطَعَتِ الْهِجْرَةُ مُنْذُ فتحَ اللهُ عَلَى نبَيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ.
الثالث:
(ثَبِيْر) بفتح المثلَّثة، وكَسْر المُوحَّدة، وسُكون الياء، وبراءٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute