(لكن الله حملكم) قال (خ): يحتمِل أنْ يُريد إزالَة المِنَّة عنهم بإضافة النِّعمة إلى الله، أو أنَّه نسِيَ، والناسي بمنزلة المُضطَر، ففعلُه مضافٌ إلى الله تعالى، كما في الصَّائم إذا أكَلَ ناسيًا، فإنَّما أطعَمَه اللهُ وسَقاه، أو أنَّ الله تعالى هو الذي حَملكُم بأَنْ ساقَ هذا النَّهب، ورَزَق هذه الغَنيمة.
(وتحللتها)؛ أي: خرجتُ من حُرمتها إلى ما يَحِلُّ، وذلك إما