(باب: ومِنَ الدَّليل على أنَّ الخُمُس للإمام) إلى آخره، كذا تَرجَم عليه هنا، وترجَم قبلَ ذلك بـ:(الدَّليل على أنَّ الخُمُس لنَوائب رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-)، وثانيًا بـ:(الدَّليل على أنَّ الخُمُس لنوائب المُسلمين).
قال (ك): إما لأنَّ المَذاهب فيه مختلفةٌ، فبوَّب لكلِّ مذهبٍ بابًا، وإما لأنه ليس بين ذلك تفاوتٌ؛ فإنَّ الذي لنَوائب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي لنَوائب المسلمين، وهو الذي له التصرُّف فيه، وبعدَه لكلِّ إمامٍ يقومُ مَقامه.