ورواية نافِع مرسلةٌ؛ لأنه تابعيٌّ، وكذا ما رواه عن عُمر؛ لأنَّه لم يُدركه.
(لم يخف) فيه إشارةٌ إلى أنَّه سَمع ذلك من ابن عُمر، وقد أنكَروا عليه ذلك بعُمرته - صلى الله عليه وسلم - من الجِعْرَانة حين انصرَف من حُنَين عام ثمان مشهورةٌ، وليس كل ما علِم به ابن عُمر حدَّث به نافِعًا، وممن رواها أنَس في "الصحيحين".
(وزاد جرير)؛ أي: زاد لفْظ: (عن ابن عُمر)، فصار متصِلًا، وقال أَيضًا:(من الخُمُس)، أي: كانت الجاريتان من الخُمُس.