للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(أي فُلَ) بضم الفاء، وفتح اللام وضمِّها، أي: يا فُلان، كذا قاله (ك)، وقال (ش): هو بإسْكان اللام، لا يُقال إلا به.

قيل: ليس تَرخيمًا لفُلان، ولو كان ترخيمًا لفتَحوه أو ضَمُّوه.

(تَوَى) بفتح المثنَّاة، والواو: الهلاك، وقيل: الضَّياع.

سبق في (الجهاد)، في (باب: فضل النفَقة).

* * *

٣٢١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا معمر، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهَا: "يَا عَائِشَةُ! هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَام"، فَقَالتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه، تَرَى مَا لَا أَرَى؛ تريدُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -.

العاشر:

(هذا جبريل) فيه أنَّ الرُّؤية حالة يخلقُها الله في الحَيِّ، فلا يلزم من حُصول المرئيِّ، واجتِماع شروط الرُّؤية وُجودُ الرّؤية، كما لا يَلزم مِن عدَمها عدَمُها.

* * *

٣٢١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو نعيْمٍ، حدثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ. (ح) قَالَ: حَدَّثَنِي