للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلُّ واحد! منهما يَروي عن ابن عبَّاس.

(طوالًا) بضم الطاء، وتخفيف الواو، أي: طَويلًا.

(جعدًا)؛ أي: غير سَبْط الشَعر.

(شَنُوءة) بفتح الشِّين المعجمة، وضم النُّون، وبواوٍ، وهمزةٍ: قَبيلةٌ، وهي بطْن من اليمَن طِوال القامات.

(مربوعًا)؛ أي: لا قَصيرًا ولا طَويلًا، وفي بعضها: (مَربُوع الخَلْق) بفتح الخاء، أي: مُعتدِل الخلْقة مائلًا إلى الحمرة والبَياض.

(سبط) بكسر الموحَّدة، وسُكونها: مُسترسِل الشَّعر.

قال (ن): فتْحها وكسْرها لُغتان مَشهورتان، ويجوز إسكانها مع كسر السِّين، ومع فتْحها على التَّخفيف كما في كِتْف.

قال: وأما الجَعْد في صِفة موسى؛ فالأولى أن يُحمَل على جُعودة الجِسم، وهو اكتِنازه واجتِماعه لا جُعودة الشَّعر، فقد جاء في روايةٍ أنَّه رَجْل الشَّعر.

(فلا تكن في مرية) قال (ن): إنَّه استِشهاد من بعض الرُّواة على أنَّه - صلى الله عليه وسلم - لَقِيَ؛ موسى - عليه السلام -.

قال (ك): الظَّاهر أنَّه من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والضَّمير راجعٌ إلى الدجَّال، والخِطاب لكلِّ واحدٍ من المُسلمين.

* * *