للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَرَجَ أمرُ النَّاسِ: اخْتَلَطَ. {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ}، مَرَجْتَ دابَّتكَ: تركْتها.

(باب صِفَة النَّار، وأنَّها مخلوقة)

قوله: (غساقًا)؛ أي: في قوله تعالى: {إلا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا} [النبأ: ٢٥].

قال الجَوهري: غسَقتْ عينُه: إذا أظلَمَت، وغسَق الجُرح، إذا سالَ منه ماءٌ أصفر، والغَسَّاق: الماء البارِد المُنتِن، يخفَّف ويشدَّد، ولهذا قرأ أبو عمرو بالتخفيف، والكِسائي بالتَّشديد.

(غسلين)؛ أي: في قوله تعالى: {وَلَا طَعَامٌ إلا مِنْ غِسْلِينٍ} [الحاقة: ٣٦].

(فهو)؛ أي: الخارِج.

(والدَبَر) بمفتوحتين: الجِراحَة.

(العاصف)؛ أي: الذي يثير الحصَا.

(تورون)؛ أي: من قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ} [الواقعة: ٧١].

(للمقوين)؛ أي: في قوله تعالى: {تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: ٧٣].

(والقِيّ) بكسر القاف، وتشديد الياء.

(القفر) بقافٍ، ثم فاءٍ، أي: المَفازة التي لا نباتَ فيها.

(لشوبًا)؛ أي: في قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا} [الصافات: ٦٧]، وهو الخَلْط.