للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسلم، ويُروى: (نفْعة)، وحكى السَّفَاقُسي عن (خ): (ثَغْبَة) بفتح المُثلَّثة، وبغين معجمةٍ ساكنة أو مفتوحة، وهو مُستنقَع الماء في الجبال والصُّخور.

قال في "المطالع": وذلك غلَطٌ من الناقل، وتصحيفٌ، وإحالةٌ للمعنى؛ لأن الطائفة الأُولى جُعلت لما يُنبت، والثَّغبة لا تُنبت.

(قبلت) من القَبول، وفي بعض النُّسَخ: بياء مشددةٍ، أي: أمسَكتْ.

قلت: وهو ما نقلَه البخاري آخرًا عن إسحاق في رواية الأَصِيْلِي.

قال (ع): ورواه غيره بالمُوحَّدة في الموضعَين، ثم رواية الأَصِيْلِي قيل: تصحيفٌ من إسحاق، وقيل: صحيحة، ومعناه شَرِبَتْ من القَيْل، وهو شُرب نصف النَّهار، قال في "الجمهرة": قيَّلَ الماءُ في المكان: إذا اجتَمعَ فيه.

(الكلأ) -بالهمز- رطبًا أو يابسًا.

(والعشب) هو الرَّطْب، فهو من عطف الخاص على العام؛ للاهتمام به وشرَفه، ومثله الخَلا -بالقصر-؛ بخلاف الحَشيش فإنَّه اليابس.

(أجادب) بالجيم والدال المهملة.

قال (خ): الأرض التي تُمسِك الماءَ فلا يُسرع إليها النُّضوب،