(فور)؛ أي: شِدَّة، وفارَ، أي: جاشَ.
قال (خ): إنَّ تَفيُّء الأَفياء، وتكسُّر وَهْج الحرِّ، وسُمي ذلك بَرْدًا بالإضافة إلى حَرِّ الظَّهيرة، وفَيْح جهنَّم: سُطوع حرِّها فاحذَروا حرَّ الظَّهيرة وأذاها.
* * *
٣٢٦٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُويسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "ناَرُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ ناَرِ جَهنَّمَ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنْ كَانَتْ لَكَافِيةً، قَالَ: "فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَستِّينَ جُزْءًا، كلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّها".
السابع:
(إن كانت) إنْ مخفَّفةٌ من الثَّقيلة، أي: إنْ كانت كافيةً لتعذيب الجهنَّميِّين.
(عليهن)؛ أي: على نِيران الدُّنيا، وفي بعضها: (علَيها).
٣٢٦٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ عمرٍو، سَمِعَ عَطَاءً يُخْبِرُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ: أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: {وَنَادَوْا ياماَلكُ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute