للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لحقَه من السِّحر على نبُوَّته، ولا نقْصَ فيما أصابَه منه على شَريعته.

قال (ن): لا استِنْكارَ في العقْل أنَّ الله تعالى يخرق العادةَ عند النُّطْق بكلامٍ ملفَّقٍ، أو تركيب أجسادٍ، أو المَزْج بين قِوًى على تَرتيب لا يَعرِفُه إلا السَّاحر.

وفيه استِحباب الدُّعاء عند حُصول المكروهات، وكمالُ عَفْو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وترك مصلَحةٍ لخَوف مفسدةٍ أعظَم منها.

وقال (ع): إنما سُلِّط السِّحر على جسَد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وظَواهرِ جوارحه لا على عقْله واعتقاده، وكان يظهَر له من نشَاطه ومتقدِّم عادته القُدرة عليهنَّ، فإذا دَنا منهنَّ أخذَتْه أخْذة السِّحر، فلم يتمكَّن من ذلك.

(أفتاني) وفي بعضها: (أنبأَني)، أي: أخبَرَني.

(مطبوب)؛ أي: مَسحُورٌ.

(لَبِيد) بفتح اللام، وكسر الموحَّدة.

(ابن الأعصم) بمهملتَين: اليَهودي.

(مُشْط) بضم الميم، وسُكون المعجمة، وضمِّها، وبكسرها مع إسكان الشِّين.

(مُشَاقة) بضم الميم، وخفَّة المعجمة، والقاف: ما يُغْزَل من الكَتَّان، وفي بعضها: (مُشَاطَة): ما يخرُج من الشَّعر بالمُشْط.

(جُفّ) بضم الجيم، وشدَّة الفاء: وعاءُ طَلْع النَّخْل، أي: غِشاؤُه الذي عليه، ويطلَق على الذَّكَر والأُنثى، ولهذا قيَّده بقوله: (ذكَر).