للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عين الإنسان ماتَ من ساعته، وقال بعضهم: معنى الطَّمْس قصْدُها النظَر باللَّسْع والنَّهْش.

(أطارد)؛ أي: أطلبُها، وأتبعُها لأقتُلها.

(ذوات البيوت)؛ أي: السَّاكنات فيها، ويُقال لها: الجِنان، وهي حَيَّاتٌ طِوالٌ بيضٌ قلَّ ما تضرُّ، ويُقال لها: العَوامِر، سُميت بها لطُول عمُرها.

قال الجَوْهري: عُمَّار البُيوت سُكَّانها من الجِنِّ.

وفي "مسلم": "إنَّ في المَدينة جِنًّا قد أَسلَمُوا، فإذا رأَيتُم منهم شَيئًا، فآذِنُوه ثلاثةَ أيَّامٍ، فإنْ بَدَا لكُم بعدَ ذلك فاقتُلوهُ، فإنما هو شَيطانٌ".

فقال بعضهم: الإنْذار مختَصٌّ بحيَّات المَدينة، وقيل بعُمومه في حَيَّات جميع البلاد، وهو بالاتفاق مخصوصٌ بالأَبْتَر، وذي الطُّفْيَتَين؛ فإنَّه يُقتَل على كل حالٍ بالمدينة وغيرها، في البُيوت والصَّحارى.

* * *

٣٢٩٩ - وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ: فَرآنِي أَبُو لُبَابَةَ، أَوْ زيدُ ابْنُ الْخَطَّابِ.

وَتَابَعَهُ يُونس، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَإِسْحَاقُ الْكَلْبِيُّ، وَالزُّبَيْدِيُّ.

وَقَالَ صَالحٌ، وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ، وَابْنُ مُجَمِّعٍ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: رَآنِي أَبُو لُبَابَةَ وَزيدُ بْنُ الْخَطَّابِ.