للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

برفْع (الناس).

(فيكتب) بفتْح أوله وضمه، وعليهما: لكَ رفْع العمَل، والأَجَل، والرِّزْق، ونصبهما، ويُروى: (بكَتْبِ) بالموحَّدة أوَّله، مصدرًا.

(إلا ذراع) هو على سَبيل التمثيل للقُرب من موته، ومِن لُطْف الله تعالى أنَّ انقلاب الحالِ من الشَّرِّ إلى الخير كثيرٌ، وبالعكس في غاية القِلَّة؛ لأن رحمة الله تعالى سبقت غضَبَه.

(الكتاب)؛ أي: ما قدَّر اللهُ في الأزَل، وكتَبَه فيه.

* * *

٣٣٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ

بنِ أَبِي بَكْرِ بنِ أَنسٍ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

"إِنَّ الله وَكَّلَ فِي الرَّحِم مَلَكًا، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ! نُطْفَةٌ، يَا رَبِّ! عَلَقَةٌ، يَا رَبِّ! مُضْغَةٌ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقها قَالَ: يَا رَبِّ! أَذَكرٌ يَا رَبِّ أنثَى؟ يَا رَبِّ! شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَمَا الرِّزْقُ؟ فَمَا الأَجَلُ؟ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أمِّهِ".

الثامن:

(يا رب نطفة) بالرَّفْع والنصْب، وكذا عَلَقَة، ومُضْغَة.

(يخلقها)؛ أي: يُصوِّرها.