قال في "الكشاف": ومَن قرأ: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ}[الصافات: ١٣٠]، فعلى هذا ياسين أبو إلياس أُضيف إليه الآل.
(يذكر) هذا تعليقٌ بصيغة تمريضٍ.
قال (ش): ظاهر القُرآن يدلُّ على أنه غيرُه، وهو قوله تعالى في سورة الأنعام:{وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ}، إلى قوله:{وَإِلْيَاسَ}[الأنعام: ٨٥،٨٤]، فهذا دليلٌ على أن إلياس من ذُرية نوحٍ، وأجمعوا أنَّ إدريس كان قبْل نُوحٍ، وهو جدُّه، فكيف يستقيم أنْ يقال: إنه إلياس؟!، وقد أشار إلى ذلك البغَوي في "تفسيره".