(غرْلًا) بضم المعجمة، وسكون الراء: جمع أغْرَل، وهو الأقْلف الذي لم يُختن، وغُرلَته باقيةٌ معه لم يقطعها الختان من ذكَره، وهي القُلْفة، والقصد أنهم يحشرون كما خُلقُوا لا شيء معهم، ولا فقد منهم حتى الغُرلة.
(من يُكْسى) في بعضها: (ما يُكسى)، و (ما) أعمُّ.
ولا يلزم من ذلك أنه أفضل من نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن الاختصاص بفضيلةٍ لا يلزم منها أنه أفضل مُطلقًا، أو أن المتكلِّم لا يدخل في عموم كلامه.
(ذات الشمال)؛ أي: جهة النار.
(أصيحابي) خبر مبتدأ محذوفٍ.
(على أعقابهم) قال (ح): تقييد الارتداد به يدلُّ على أنه لم يُرِد الرِّدَّة عن الإسلام، بل المراد التخلُّف عن الحقوق الواجبة، تقول: ارتدَّ فُلانٌ على عقِبه: إذا تراجع إلى وراء، إذ لم يرتدَّ بحمد الله أحدٌ من الصحابة، إنما ارتد قومٌ من جُفاة الأعراب الذين دخلوا في الإسلام رغبةً ورهبة كَعُيَيْنة بن حِصْن وغيره.