للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أشار إلى ذلك المُنذري في "استدراكه على ابن طاهِر"، حيث ذكَر أنَّ عَجْلان مِن أفراد مسلم، فقال: قد استَشْهد به البخاريُّ في (بدء الخلق)، في (ذكر إبراهيم عليه الصلاة السلام).

* * *

٣٣٥٧ - حْدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ الرُّعَيْنيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَني جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ إلا ثَلَاثًا".

٣٣٥٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ أيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- إلا ثَلَاثَ كَذبَاتٍ، ثِنْتَيْنِ مِنْهُنَّ فِي ذَاتِ اللهِ - عز وجل -: قولُهُ {إنِّي سَقِيمٌ}، وَقَولُهْ {بل فَعله كبيُرهُم هذَا} وَقَالَ: بَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ وَسَارَةُ إِذْ أتى عَلَى جَبَّارٍ مِنَ الْجَبابِرَةِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ ها هُنَا رَجُلًا مَعَهُ امرَأةٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ، فَأرْسَلَ إِلَيْهِ، فَسَألهُ عَنْها، فَقَالَ: مَنْ هذه؟ قَالَ: أُخْتِي، فَأَتَى سَارَةَ، قَالَ: يَا سَارَةُ! لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِي وَغَيْرُكِ، وَإِنَّ هذَا سَألنِي، فَأَخْبَرتُهُ أَنَّكِ أُخْتِي، فَلَا تُكَذِّبِيني. فَأَرْسَلَ إِلَيْها، فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ ذَهبَ يتَنَاوَلُها بِيَدِهِ، فَأُخِذَ، فَقَالَ: ادعِي الله لِي وَلَا أَضُرُّكِ؛ فَدَعَتِ الله فَأُطْلِقَ، ثُمَّ تَنَاوَلها الثَّانِية، فَأُخِذَ مِثْلَها أَوْ أَشَدَّ، فَقَالَ: ادعِي الله لِي وَلَا أَضُرُّكِ، فَدَعَتْ فَأُطْلِقَ، فَدَعَا بَعضَ حَجَبَتِهِ، فَقَالَ: إِنَّكم لَمْ تأتُوني بِإِنْسَانٍ، إِنَّمَا