(على آل إبراهيم) إنْ قيل: السّياق يقتَضي على إبراهيم بدُون آل، قيل: آل مُقحمةٌ، أو إبراهيم داخلٌ في الآل عُرفًا، كما في:"صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى"، وهو أبو أَوفى نفْسُه، أو هو مرادٌ بالطريق الأَولى.
وفي هذا مراعاةُ ما في قوله تعالى:{رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ}[هود: ٧٣].