للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما (الحِجر) بكسر الحاء: هو المَحُوط عليه المسمَّى بالحَطِيْم من جانب شمال الكعبة.

(أن البيت)؛ أي: لأَنَّ البيت.

* * *

٣٣٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عمرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمرِو بْنِ سُلَيْم الزُّرَقِيِّ: أَخْبَرَني أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ - رضي الله عنه - أَنَّهُم قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كمَا بَاركتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".

السابع:

(على آل إبراهيم) إنْ قيل: السّياق يقتَضي على إبراهيم بدُون آل، قيل: آل مُقحمةٌ، أو إبراهيم داخلٌ في الآل عُرفًا، كما في: "صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى"، وهو أبو أَوفى نفْسُه، أو هو مرادٌ بالطريق الأَولى.

وفي هذا مراعاةُ ما في قوله تعالى: {رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} [هود: ٧٣].

* * *