للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حدَّثتْني أُمُّ رُومان).

(نَمى) من التَّنْمية، وهي التربية والرَّفْع.

(الحديث)؛ أي: حديث الإفْك.

(بنافض) أي: ملتبسةً بارتعادٍ، والنَّافِض من الحُمَّى هي ذات الرِّعْدة، والنَّفْض: التحريك.

(فمثلي)؛ أي: صِفَتي.

(كمثل يعقوب)؛ أي: حيث صبَرَ صَبْرًا جميلًا، وقال: واللهُ المُستَعانُ.

(بحمد الله لا بحمد أحد) قال بعض أصحاب ابن المُبارَك له: أنَا أستعظِمُ هذا القولَ، فقال ابن المُبارَك: ولَّتِ الحمدَ أهلَه.

* * *

٣٣٨٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَني عُرْوَةُ: أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَرَأَيْتِ قَوْلَهُ: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} أَوْ كُذِبُوا؟ قَالَتْ: بَلْ كَذَّبَهُمْ قَوْمُهُمْ، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا أَنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ، وَمَا هُوَ بِالظَّنِّ، فَقَالَتْ: يَا عُرَيَّةُ! لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بِذَلِكَ، قُلْتُ: فَلَعَلَّهَا أَوْ كُذِبُوا، قَالَتْ: مَعَاذَ اللهِ! لَمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذَلِكَ بِرَبِّهَا، وَأَمَّا هَذِهِ الآيَةُ قَالَتْ: هُمْ أتبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَصَدَّقُوهُمْ، وَطَالَ عَلَيْهِمُ الْبَلَاءُ، وَاسْتَأْخَرَ عَنْهُمُ النَّصْرُ،