للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{سَنَشُدُّ}: سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا، وَقَالَ غَيْرُهُ: كُلَّمَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ فَهْيَ عُقْدَةٌ. {أَزْرِي}: ظَهْرِي. {فَيُسْحِتَكُم}: فَيُهْلِكَكُمْ. {اْلْمُثْلَى}: تأْنِيثُ الأَمْثَلِ، يَقُولُ بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ الْمُثْلَى، خُذِ الأَمْثَلَ. {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} يُقَالُ: هَلْ أتَيْتَ الصَّفَّ الْيَوْمَ؟ يَعْنِي: الْمُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ. {فَأَوجَسَ}: أَضْمَرَ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الْوَاوُ مِنْ {خِيفَةً} لِكَسْرَةِ الْخَاءِ. {فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}: عَلَى جُذُوعِ. {خَطْبُكَ}: بَالُكَ. {مِسَاسَ}: مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا. {لَنَنسِفَنَّهُ}: لَنُذْرِيَنَّهُ. (الضَّحَاءُ): الْحَرُّ. {قُصِّيِه}: اتَّبِعِي أثَرَهُ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ تَقُصَّ الْكَلَامَ، {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ}. {عَن جُنُبٍ}: عَنْ بُعْدٍ، وَعَنْ جَنَابَةٍ، وَعَنِ اجْتِنَابٍ: وَاحِدٌ.

قَالَ مُجَاهِدٌ: {عَلَى قَدَرٍ}: مَوْعِدٍ {وَلَا تَنِيَا}. {يَبَسًا}: يَابِسًا. {مِن زِينَةِ اْلقَوْمِ}: الْحُلِيِّ الَّذِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ. {فَقَذَفْنَاهَا}: أَلْقَيْتُهَا. {أَلْقَى}: صَنَعَ. {فَنَسِيَ} مُوسَى، هُمْ يَقُولُونَهُ: أَخْطَأَ الرَّبَّ. {أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} في الْعِجْلِ.

(باب قول الله - عز وجل - {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه: ٩])

قوله: (سيرتها)؛ أي: من قوله تعالى: {سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى} [طه: ٢١].

(النُّهي)؛ أي: في قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى} [طه: ٥٤].