وسبَق في (كتاب العلم)، في (باب: ما يستحب للعالم أن يقول إذا سئل).
(فلم يفجأ) بالجيم، والملِك الغاصِب الذي وراءَهم: هَدَد -بفتح الهاء- ابن بَدَد، بفتح الموحَّدة، والدالَين المهملتَين الأُولتين، وقيل: بضم الهاء، والموحَّدة، واسم الغُلام الذي قتلَه الخَضِر: جَيْسُون، بفتح الجيم، وسكون الياء، وضمِّ المهملة، وقال الدَّرَاقُطني: بالرَّاء بدَل النون.
(وقرأ ابن عباس أمامهم ملك)؛ أي: بدَل (وراءَهم).
(صالحة)؛ أي: بزيادةِ ذلك في قراءته.
(وهو كان كافرًا)؛ أي: وقرأ بزيادةِ هذا أيضًا.
(أو تحفظتهُ) شكٌّ من علي بن عبد الله، يعني: قيل لسفيان: حفِظتَه، أو تحفَّظتَه من إنسانٍ قبل أنْ تسمعَه من عمرو.
(ورواهُ) فيه استفهامٌ مقدَّرٌ، أي: أَوَرواهُ؟.
* * *
٣٤٠٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّمَا سُمِّيَ الْخَضِرُ أَنَّهُ جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ فَإِذَا هِيَ تَهْتَزُّ مِنْ خَلْفِهِ خَضْرَاءَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute