(فرفع المسلم يده فلطم اليهودي) المسلِم هو أبو بكر الصدِّيق، وأما اليهوديُّ ففي "سيرة ابن إسحاق": اسمه فِنْحَاص، بكسر الفاء، وسُكون النُّون، ومهملتين.
(ممن استثنى الله)؛ أي: في قوله: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ}[الزمر: ٦٨]، والجمْع بين هذا وبين ما سبَق من رواية:"لا أَدرِي أَفاقَ قَبْلِي، أو جُوزِيَ بصَعْقةِ الطُّوْرِ": أنه لا تَنافيَ، إذ:{مَنْ شَاءَ اللَّهُ}[الزمر: ٦٨] عامٌّ، والمُجازى بالصعقة يوم الطُّور داخلٌ في عمومه.